إبتدعتُ حُبكَ و كان سراب
فتألقَ نوراً وسط الضباب
عشِـقـتُـكَ من الـبُـعـد .. لكنما
حـاضِـرةٌ عِـيـنـاك رُغم الـغـيـاب 
لا تسلني لماذا أُحِـبُـك
لا يـحـتـاجُ الـوجــدُ إلى ..
أسـبـاب
مزقت فؤادي و أرقت عيني
يا من .. تعشقُ الإغتراب 
أتعجبين لِمَ أسكنُ رُغم البُعد
أحداقكِ ؟!
أنا نفسي لا أدري
كيف و أنتِ معي
أشتاقُكِ رُغم الإقتراب !
و أغارُ عليكِ حتى من عيوني
و أحسدُ عطركِ و الثياب
أنتِ يا حبيبتي ثورتي
و من مثلي لا يعرِفُ الإنسحاب
إبتدعتُ حُبك .. و فاتني
أن هواك يا حبيبي
عذاب

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق