السبت، 25 فبراير 2017

خواطر جلال كاظم

حين أفتقِدُك
أمسُكُ بفُرشاتي
مُحاولاً أن أرسُمك
وأكتشف أن قماشتي تستحي
ان تستضيف ملامحك

وأن لا لون يمكنُ
أن يليق بك

لذا قررتُ أن أرسمك بالكلمات
واختزلُ حُسنك
بلوحةٍ شعريةٍ
فاذا بحروفي ترتجفُ
وتركع على سطورها
طالبةً الصفح منك

أيُ لوحةٍ يمكنُ أن تقتبس من
جمالِك
و أي ديوان هذا الذي يستطيعُ
ياحياتي أن يُترجمك

أنت أكبرُ ياحبيبي
من حدود هذياني
فأعذُرني إن تماديتُ قليلاً
في حضرتك

أنا عاجزٌ عن وصفِ مشاعري
فكلُ أبجدياتي حائرة
وجميعُ خواطري قاصرة
لذا أسمح لي
يا طيف أملي
بأن أتنفسك

أتنفسك

جلال

الخميس، 25 فبراير، 2016
جلال كاظم ... حين أفتقِدُك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق